عندما تراسلنا أمنا الأرض

من الواضح أن أمنا الأرض تبعث إلينا دعوة عاجلة للعمل. فالطبيعة تعاني، فالمحيطات تمتلئ بالبلاستيك ويزيد معدل حمضيتها، ودرجات الحرارة المفرطة، وهناك حرائق الغابات والفيضانات، فضلا عن موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي الذي حطم الرقم القياسي وألحق أضرارا بملايين الأفراد. 

يمكن أن يؤدي تغير المناخ، والتغييرات التي يتسبب فيها الإنسان في الطبيعة، فضلاً عن الجرائم التي تعطل التنوع البيولوجي، مثل إزالة الغابات، وتغير استخدام الأراضي، والزراعة المكثفة والإنتاج الحيواني أو التجارة المتزايدة والمُجّرمة في الأحياء البرية، إلى تسريع وتيرة تدمير الكوكب.

نحتفل بهذه المناسبة السنوية الثالثة لأمنا الأرض ضمن عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي. إن النظم البيئية تدعم كل أشكال الحياة على الأرض، وكلما كانت نظمنا البيئية أكثر صحة، كان الكوكب ومن عليه أكثر صحة. وستساعد استعادة أنظمتنا البيئية المتضررة في القضاء على الفقر ومكافحة تغير المناخ ومنع الانقراض الجماعي. لكننا لن ننجح إلا إذا اضطلع كل فرد بدوره.

وفي هذا اليوم الدولي لأمنا الأرض، لنذكر أنفسنا أننا بحاجة إلى التحول إلى اقتصاد أكثر استدامة يعمل لصالح الناس والكوكب. فلنعزز الانسجام مع الطبيعة والأرض. انضموا إلى الحركة العالمية لاستعادة

من باحمو إسماعيل بن رابح

باحمو إسماعيل أستاذ وريادي أعمال مدون تقني أهتم بالتكنولجيات التقنية والمالية وريادة الأعمال والإبتكار

فكرة واحدة بخصوص “اليوم الدولي لأمنا الأرض22 نيسان/أبريل”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *